يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
الإهداءات الخيرية هي نوع من أنواع التبرعات التي يُمكن تقديمها بالنيابة عن شخص عزيز، سواء كان أحد أفراد العائلة، صديقًا، أو حتى روحًا غالية فارقت الحياة وبدلاً من تقديم هدية مادية، يتم التبرع لمشروع خيري باسم المُهدى إليه، ويُمنح شهادة أو بطاقة إهداء تُظهر أثر هذه الهدية.
هي أيضًا شكل متطور من أشكال التبرع للجمعيات، وتتميز بطابعها الإنساني العميق، حيث يلتقي فعل الخير مع تعبير نبيل عن المشاعر الصادقة. وهي كذلك وسيلة مميزة لإدخال السرور على القلوب، وإحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين.
قد يهمك ايضا : بادر بالخير بالسلال الرمضانية خيرية تعزز التكافل في شهر العطاء
لاختيار هذا النوع من الهدايا أسباب كثيرة تجعلها أفضل من كثير من الهدايا التقليدية، منها:
الأجر المستمر: الإهداء الخيري يُعد من أنواع الصدقة الجارية التي يستمر أجرها للمهدي إليه، ما دام المشروع قائمًا أو يستفيد منه الآخرون.
أثر مضاعف: فائدة هذا النوع من الإهداء لا تقتصر على من تُهديه فقط، بل تمتد إلى من هم في أمس الحاجة إلى الدعم.
إحياء سنن الخير: تذكير المجتمع بأهمية العمل الصالح، وتقديمه في صور عملية قريبة من القلوب.
البديل الأخلاقي للهدايا المادية: خيار راقٍ لمن يفضل المعنى على المادة.
سهولة التنفيذ: أصبح تقديم إهداء خيري أمرًا سهلًا من خلال الجمعيات الرسمية، كجمعية فضلا الخيرية.
وفرت جمعية فضلا الخيرية نموذجًا مميزًا وسهلًا لبرنامج الإهداءات الخيرية عبر موقعها الإلكتروني ومن خلال زيارة صفحة الإهداءات، يمكنك اختيار المشروع الذي ترغب في التبرع به كهدية، وإدخال بيانات المُهدى إليه، ومن ثم إصدار بطاقة إهداء إلكترونية فورية تصل إلى المهدي إليه عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل.
كل ما عليك هو اختيار المشروع المناسب حسب المناسبة، وتحديد نوع الإهداء، والدفع بطريقة آمنة وسريعة، لتحصل على بطاقة أنيقة توضح نوع المشروع وأثره.
إهداء كفالة يتيم وأسرته: من أعظم أنواع الصدقة وأكثرها أثرًا لأن الأطفال الأيتام من الفئات التي تحتاج إلى رعاية متواصلة، سواء من حيث التعليم أو الغذاء أو السكن أو الرعاية النفسية و كفالتهم تعني توفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
إهداء كسوة العيد: العيد فرحة لا تكتمل دون لباس جديد، وكم من أسرة محرومة تشعر بالضيق في هذه المناسبة المباركة؟ عند اختيارك لكسوة العيد كهدية، فأنت تزرع الفرحة في قلوب الأطفال وتمنحهم لحظة سعادة لا تُنسى.
إهداء سقيا ماء: في مناطق كثيرة من العالم، ومنها قرى داخل المملكة، تعاني بعض المجتمعات من شُح المياه و من خلال مشروع سقيا الماء، يتم حفر آبار، أو توفير خزانات مياه نقية للأسر، أو دعم شبكات التوزيع.
إهداء صدقة جارية: الصدقة الجارية يمكن أن تكون وقفًا تعليميًا، مساهمة في بناء مسجد، دعم مستشفى، أو إنشاء مركز تدريبي. هي مشاريع تستمر بالنفع، ويستمر معها الأجر والثواب.
إهداء لمن تحب في مناسبة خاصة: ما أجمل أن تهدي شخصًا تحبه مشروعًا خيريًا، بمناسبة زواجه أو تخرجه أو حتى شفاءه. فبدلًا من الورود، يمكن أن تكون هديتك كفالة يتيم، أو سقيا ماء، أو وجبة غذاء لمحتاج.
قد يهمك ايضا : أهمية السلال الغذائية لسد احتياجات الأسر المحتاجة بكرامة
تعد الإهداءات الخيرية وسيلة فعّالة في نشر ثقافة التبرع والتكافل حيثأن كل عملية "اهداء تبرع" تعني نشر الوعي بأن التبرع للجمعيات ليس مجرد عطاء مالي، بل هو أسلوب حياة كما أنها تخلق روابط مجتمعية قوية، وتعزز من شعور الفرد بالمسؤولية، وتسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة ورحمة وهي تتيح للأفراد أن يكونوا جزءًا من مشاريع تنموية حقيقية.
في عالم يتوق إلى الأمل والرحمة، تبرز الإهداءات الخيرية كخيار يُعبر عن حبك للناس بطريقة غير تقليدية، لكنها مؤثرة بعمق فهي لا تحمل فقط الأجر والثواب، بل تفتح أبوابًا من الخير لك ولمن تحب، وتُحدث فرقًا في حياة من هم بأمس الحاجة و من خلال جمعية فضلا الخيرية، يمكنك تحويل كل مناسبة إلى فرصة للعطاء، وكل لحظة فرح إلى فرصة لإسعاد قلوب أخرى سواء اخترت كفالة يتيم، أو سقيا ماء، أو صدقة جارية، فإن كل إهداء تبرع تقدمه من خلال الجمعية ينعكس أثره في الدنيا والآخرة.