يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
برنامج تسديد الايجار هو مبادرة إنسانية أُطلقت لدعم الأسر التي تواجه صعوبات في دفع مستحقات السكن الشهري، سواء كانت هذه الصعوبات ناتجة عن مرض، وفاة المعيل، أو فقدان مصدر الدخل كما يعمل البرنامج على التنسيق بين الجهات الخيرية، والدولة، وملاك العقارات لضمان استمرار إقامة الأسرة دون تهديد بالإخلاء و هذا البرنامج لا يقتصر فقط على الدفع لمرة واحدة، بل يُقدّم أحيانًا مساعدة لتسديد إيجار لعدة أشهر أو بشكل دوري، بحسب احتياج الأسرة وحجم التحديات التي تواجهها.
قد يهمك ايضا : هدية أبي: اجعل عيدك هذا العام مختلفًا بإهداء خيري
يركز برنامج تسديد الايجار على تحقيق عدة أهداف محورية تشمل ما يلي:
تعزيز الأمان السكني: من خلال منع إخلاء الأسر بسبب تراكم الإيجارات.
دعم الاستقرار الأسري: إذ أن السكن الآمن هو قاعدة الانطلاق لكل فرد في الأسرة للعمل والتعليم والحياة.
تقليل الضغوط النفسية والمالية: على رب الأسرة، خاصة حين يتعلق الأمر بالنساء الأرامل أو المطلقات أو الأسر التي يعيلها كبار السن.
رفع مستوى التكافل الاجتماعي: عبر تشجيع المجتمع على المساهمة في سداد إيجارات الأسر المتعففة.
يحرص البرنامج على توجيه دعمه إلى الفئات الأشد احتياجًا في المجتمع، والتي غالبًا ما تعاني من ظروف معيشية صعبة تعيقها عن توفير أهم أساسيات الحياة: المسكن وتشمل هذه الفئات:
الأسر ذات الدخل المحدود أو المنقطع، والذين يواجهون صعوبة في الوفاء بالالتزامات الشهرية.
الأيتام وأسر الأرامل الذين فُقد عائلهم ولا يملكون مصدر دخل ثابت.
كبار السن و الذين يعيشون بمفردهم أو يعانون من ظروف صحية، دون دخل يضمن لهم الاستقرار.
الأشخاص من ذوي الإعاقات أو الأمراض المزمنة، الذين قد تتطلب حالتهم تكاليف علاجية تؤثر على قدرتهم في دفع الإيجار.
النساء المعيلات لأسرهن، سواء كنّ مطلقات أو أرامل أو من لديهن أطفال دون عائل.
قد يهمك ايضا : هدية أبي: اجعل عيدك هذا العام مختلفًا بإهداء خيري
إذا كنت تبحث عن باب من أبواب الخير المستدام، فإن المساهمة في برنامج تسديد الإيجار هي واحدة من أنبل صور العطاء حيث يمكنك التبرع من خلال جمعية فضلا، واختيار فئة "سداد إيجارات الأسر المتعففة" لتضمن أن دعمك سيصل إلى من يحتاجه فعلًا و قد تكون مساهمتك سببًا في بقاء أم في منزلها مع أطفالها، أو في طمأنة مريض بأن مأواه مؤمَّن، أو في منح مسن راحة البال في أواخر عمره.
إن برنامج تسديد الإيجار لا يُعد مجرد مبادرة لسداد دين مالي، بل هو مشروع وطني وإنساني يلامس أهم جوانب الحياة الكريمة و من خلاله، يمكننا أن نكون سببًا في بقاء أطفال في مدارسهم، وأمهات في منازلهن، وكبار سن في مأمنهم لأن كل ريال يُدفع في هذا البرنامج هو استثمار في استقرار المجتمع، وبناء لمستقبل أكثر رحمة وعدالة فلنكن جميعًا سفراء للخير، ولنساهم في تحويل البيوت من مجرد جدران إلى أماكن تنبض بالسكينة والكرامة.