يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
تعد الأيام العشر الأولى من ذو الحجة من أعظم الأيام في السنة في الإسلام، وهي من الفترات التي يُضاعف فيها الأجر، وتتفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة، خلال هذه الأيام المباركة، يتسابق المسلمون إلى أداء الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله، ومن أبرز هذه الأعمال كافل اليتيم، هو من أعظم الأعمال التي يمكن أن يؤديها المسلم في هذه الأيام الفضيلة، حيث يحظى بفضل عظيم في الدنيا والآخرة، مما يجعل هذه الأيام هي الفرصة المثالية للمساهمة في تغيير حياة طفل يتيم.
لقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكفالة الأيتام، حيث اعتبر كفالة اليتيم من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من الله، في الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار إلى السبابة والوسطى"، هذا الحديث يعكس فضل كافل اليتيم في الإسلام، حيث يُظهر أن من يتولى كفالة اليتيم له مكانة خاصة في الجنة، مع قربه من النبي صلى الله عليه وسلم.
في أيام عشر ذي الحجة، تتضاعف الحسنات، وتغفر الذنوب، لذلك فإن كافلة اليتيم في هذه الأيام المباركة يحظى بمضاعفة الأجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، ومن هنا، يصبح كافلة اليتيم في أيام عشر ذي الحجة من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن أن يؤديها المسلم.
قد يهمك ايضا: طريقة كفالة يتيم خطوة نحو دعم وتغيير حياة الأطفال
كافلة اليتيم لا يقتصر فقط على الدعم المالي، بل يشمل رعاية شاملة تضمن حياة كريمة لليتيم، فبكفالة اليتيم، يمكنك تلبية احتياجاته الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والغذاء، كما أن كافلة اليتيم يعزز شعور اليتيم بالأمان والطمأنينة، ويوفر له بيئة تساعده على النمو والتعلم والتطور بشكل طبيعي في ظل احتياجاته الأساسية التي يوفرها كافله، من خلال كفالة اليتيم، تساهم في تزويدهم بفرص جديدة للتعلم والنمو، كما تمنحهم شعورًا بالأمل في المستقبل.
جمعية فضلا الخيرية تلعب دورًا كبيرًا في توفير الفرصة لكل من يرغب في أن يكون كافل اليتيم، الجمعية تقدم العديد من البرامج التي تضمن وصول التبرعات إلى الأيتام في مختلف أنحاء المملكة، من بين البرامج التي تقدمها الجمعية:
كفالة مالية مستمرة: لدعم الأيتام وتلبية احتياجاتهم اليومية من طعام وملابس وتعليم، مما يضمن لهم حياة كريمة.
الرعاية الصحية والتعليمية: توفير الرعاية الصحية اللازمة للأيتام، وتقديم برامج تعليمية تساعدهم في بناء مستقبلهم.
كسوة العيد: توزيع ملابس جديدة للأيتام في المناسبات الاجتماعية مثل عيد الأضحى وعيد الفطر، لإدخال البهجة إلى قلوبهم.
إن كافل اليتيم لا يقدم الدعم المالي فقط، بل يساهم في تحسين حياة اليتيم بشكل كامل، فاليتم لا يعني فقدان العائلة فقط، بل يشمل أيضًا فقدان الأمان الاجتماعي والاقتصادي، كافلة اليتيم يضمن للطفل اليتيم فرصة للعيش بكرامة واستقرار، مما يساعده في مواجهة التحديات الحياتية.
كما أن كافلة اليتيم له تأثير كبير على الشخص المتبرع نفسه، يشعر المتبرع برضا نفسي وراحة قلبية لأنه قد قدم يد العون لمن هم في أمس الحاجة إليه، وهذا العمل الصالح يعود أيضًا على الشخص المتبرع في الدنيا حيث يبارك الله في رزقه ويسهل له أموره، أما في الآخرة، فإن الأجر سيكون مضاعفًا بفضل الله ورحمته، مما يجعل كافلة اليتيم أحد أهم الأسباب لدخول الجنة.
إن كافلة اليتيم في أيام عشر ذي الحجة يُعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، إذا كنت ترغب في كسب الأجر والرحمة في هذا الشهر المبارك، فلا تدع هذه الفرصة تمر دون أن تكون جزءًا منها، تبرع اليوم مع جمعية فضلا الخيرية وكن سببًا في تغيير حياة طفل يتيم إلى الأفضل.
كن أحد المساهمين في كافلة اليتيم اليوم، واغتنم فضل كافل اليتيم في أيام عشر ذي الحجة، تبرع الآن مع جمعية فضلا الخيرية وساهم في تحقيق حياة أفضل لليتيم.
قد يهمك ايضا: كفالة يتيم: فعل نبيل يُحدث فرقًا في حياة الأطفال المحرومين