كيف اكفل يتيم ب 89 ريال؟
هل تبحث عن فرصة ذهبية لتغيير حياة طفل يتيم، والمساهمة في بناء مستقبله، بأقل التكاليف وبأعظم الأجور؟ في عالمنا الذي يزداد فيه الوعي بأهمية العطاء، تبرز مبادرات إنسانية تفتح أبواب الخير على مصراعيها للجميع، فهل تعلم أنه يمكنك أن تكون سبباً في إضاءة حياة يتيم، وتوفير الرعاية له، بمبلغ رمزي لا يتجاوز 89 ريالاً شهرياً؟ نعم، هذا ممكن بفضل جهود المؤسسات الخيرية الرائدة مثل فضلاً، التي تسعى لتسهيل اكفل يتيم لكل من يمتلك قلباً معطاءً، ويطمح لنيل الأجر العظيم.
قد يهمك ايضا: اكفل يتيمًا وأسرة
لماذا 89 ريالاً تحدث فرقاً كبيراً؟
قد يبدو مبلغ 89 ريالاً قليلاً للبعض، لكنه في الحقيقة يحدث فرقاً هائلاً في حياة اليتيم، هذا المبلغ، عندما يتجمع من عدة متبرعين، يساهم في توفير الاحتياجات الأساسية لليتيم، مثل الطعام، والشراب، والملبس، وحتى جزء من تكاليف التعليم والرعاية الصحية، إنها مساهمة جماعية تخلق أثراً فردياً عميقاً، فكل ريال يُدفع هو بمثابة لبنة في بناء مستقبل مشرق لطفل فقد سنده، في فضلاً، نؤمن بقوة العطاء المستمر، حتى لو كان بمبالغ بسيطة، لأن تراكم هذه المبالغ هو ما يصنع المعجزات.
الأجر العظيم لكفالة اليتيم
إن اكفل يتيم ليس مجرد عمل خيري، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها أجراً لا يُحصى، لقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على رعاية اليتيم والإحسان إليه، وجعل كفالته من أعظم القربات إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى.
هذا الحديث الشريف وحده يكفي لبيان عظم منزلة كافل اليتيم عند الله، فهو يضعه في منزلة رفيعة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، كما قال تعالى في كتابه الكريم: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ" (الضحى: 9)، وهي دعوة صريحة للرحمة باليتيم وعدم ظلمه، والإحسان إليه.
قد يهمك ايضا:كفالة اليتيم عبر الانترنت دعم مستمر بنقرة واحدة مع جمعية فضلا الخيرية
كيف تساهم فضلاً في تسهيل كفالة اليتيم؟
تعتبر جمعية فضلاً جسراً يربط بين الأيادي البيضاء والأيتام المحتاجين، لقد صممت المنصة لتجعل عملية اكفل يتيم سهلة وميسرة للجميع، فبخطوات بسيطة، يمكنك اختيار اليتيم الذي ترغب في كفالته، وتحديد مبلغ المساهمة الشهرية، وإتمام عملية التبرع بكل أمان وشفافية.
إن هدفنا في فضلاً هو تمكين أكبر عدد ممكن من الأفراد من المشاركة في هذا العمل الخيري العظيم، وتحقيق أقصى استفادة من كل ريال يتم التبرع به.
الأثر الاجتماعي لكفالة اليتيم وسهولة العطاء
تتجاوز كفالة اليتيم الأثر الفردي لتشمل المجتمع بأكمله، فعندما يتم توفير الرعاية والتعليم للأيتام، فإنهم يصبحون أفراداً صالحين ومنتجين، يساهمون في بناء مجتمعهم، هذا يقلل من المشاكل الاجتماعية ويعزز من التكافل والترابط بين أفراد المجتمع.
في فضلاً، ندرك أهمية تيسير سبل العطاء للمتبرعين، لذلك، قمنا بتصميم منصة سهلة الاستخدام، تتيح لك المساهمة في كفالة الأيتام بضغطة زر، يمكنك تتبع مساهماتك، والاطلاع على التقارير الدورية التي توضح كيف يتم استخدام تبرعاتك، مما يضمن لك الشفافية الكاملة وراحة البال، انضم إلى عائلة فضلاً اليوم، وكن جزءاً من قصة نجاح يرويها الأيتام الذين غيرت حياتهم.
لا تتردد، اكفل يتيم الآن بـ 89 ريالاً فقط عبر فضلاً وكن سبباً في رسم البسمة على وجه طفل!
قد يهمك ايضا: اكفل يتيمًا وأسرة مدى الحياة
