يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
هل تريد أن تفتح لنفسك بابًا إلى صحبة النبي في الجنة؟ في رحلة بحثنا عن أسمى الأعمال وأعظمها أجرًا، نجد أنفسنا أمام بابٍ من أبواب الخير لا يضاهيه باب، إنه كفالة يتيم وأسرة، ذلك العمل الذي يجمع بين الرحمة بالصغير والإحسان إلى الكبير، ويجسد أروع صور التكافل الاجتماعي، إنه ليس مجرد عمل خيري، بل هو ميثاق شرف مع الله، وفرصة لمرافقة سيد الخلق في الجنة، ومنارة هذا الخير في مجتمعنا هي جمعية فضلا الخيرية، التي تمد يدها لترعى هذه البراعم الصغيرة وتحتضن أسرها، لتكون جسرًا من الأمل يربط بين قلوب المحسنين ودعوات المحتاجين.
قد يهمك ايضا : اكفل يتيمًا وأسرة مدى الحياة
عندما نتحدث عن كفالة يتيم وأسرة ، فإننا نتحدث عن عمل مضاعف الأجر، فأنت لا تكفل طفلاً فقد سنده فحسب، بل تحتضن أسرة بأكملها، وتساهم في استقرارها وصمودها أمام تحديات الحياة، هذا العمل يضمن لليتيم أن ينشأ في حضن أمه، بين إخوته، محافظًا على روابطه الأسرية، مما ينعكس إيجابًا على استقراره النفسي والاجتماعي، إنها رعاية متكاملة توفر الغذاء والكساء والتعليم، والأهم من ذلك، توفر الأمان والدفء الأسري الذي لا يقدر بثمن.
إن دعم الايتام والارامل هو أساس بناء مجتمع سليم، فهو يحمي الأرملة من ذل السؤال، ويحفظ الأيتام من مخاطر الشارع، وهذا هو النهج الذي تتبعه جمعية فضلا الخيرية، حيث تضمن من خلال برامجها المدروسة أن يصل الدعم إلى مستحقيه، محققًا بذلك أسمى معاني الخير، إن كفاله يتيم وأسرة هي بحق تجارة لن تبور.
لقد أولى الإسلام اهتمامًا خاصًا بالضعفاء، وجعل رعايتهم من أعظم القربات، ففي هذا العمل تتجلى أسمى معاني الإنسانية والرحمة، وقد رفع القرآن الكريم من شأن الإحسان إلى اليتيم، وجعله من صفات الأبرار، حيث يقول الله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ﴾ (البقرة: 220)، هذه الآية الكريمة تضع قاعدة أساسية في التعامل مع اليتيم، وهي أن الأصل في كل تعامل معه هو تحقيق المصلحة والخير له.
أما السنة النبوية الشريفة، فقد بشرت كافل اليتيم بأعظم بشرى، وهي صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، حيث قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بالسبابة والوسطى، وفي هذا دلالة على قرب المنزلة وعلو المكانة، كما أن فضل كفالة يتيم وأسرة يمتد ليشمل الساعي على الأرملة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله".
إن مساهمتك في كفاله يتيم وأسرة هي مساهمة في صناعة مستقبل مشرق لطفل، وحماية لأسرة بأكملها، إنها فرصة لتكون سببًا في تعليم يتيم، أو علاج أرملة، أو توفير لقمة هانئة لأسرة متعففة، إن كل عطاء، مهما كان حجمه، يترك أثرًا عميقًا ومستدامًا، إنها فرصة عظيمة لتنال دعوة صادقة من أم سهرت على أبنائها، أو من طفل وجد في كفالتك الأمان الذي فقده، إنها كفاله يتيم وأسرة التي تحول اليأس إلى أمل، والحاجة إلى اكتفاء.
إن باب كفالة يتيم وأسرة مفتوح أمامك لتنال شرف صحبة النبي في الجنة، ولتكون من المجاهدين في سبيل الله بسعيك على الأرامل والمساكين، لا تدع هذه الفرصة تفوتك.
ندعوك اليوم لتكون جزءًا من هذا الخير العظيم، ساهم الآن عبر جمعية فضلا الخيرية في مشروع كفاله يتيم وأسرة، واجعل عطاءك صدقة جارية تضيء لك طريقك في الدنيا والآخرة، تبرعك اليوم هو أمان لأسرة، وغدًا هو رفيقك إلى الجنة.
قد يهمك ايضا : مأوي يتيم وأسرته