Facebook صدقة للايتام: كن سببًا في سعادة وراحة الأيتام اليوم

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

  • المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا

  • j.b.k.f@hotmail.com
  • 0541309797

لماذا تعتبر صدقة للايتام من أسمى أنواع العطاء؟

هل تعلم أن هناك بابًا من أبواب الخير يجمع بين فضيلتين عظيمتين، الصدقة والإحسان إلى اليتيم؟ إنها صدقة للايتام، ذلك العطاء المبارك الذي يمسح دمعة، ويخفف ألمًا، ويبني مستقبلًا، وتعتبر جمعية فضلا الخيرية منارة هذا الخير، حيث تفتح ذراعيها لتكون جسرًا آمنًا يصل بين كرم قلوبكم واحتياجات هؤلاء الأطفال الأبرياء.

قد يهمك ايضا: اكفل يتيمًا وأسرة مدى الحياة

صدقة للايتام: عطاء صغير بأثر يغير حياة

يرى البعض أن صدقة للأيتام هي مجرد مبلغ من المال، ولكنها في حقيقتها أكبر من ذلك بكثير، إنها رسالة حب، ويد حانية تمتد لتربت على كتف طفل فقد سنده في الحياة. إنها تعني توفير لقمة هنية، أو كسوة دافئة في شتاء قارس، أو فرصة لتعليم يفتح آفاق المستقبل، هذا العطاء، مهما كان حجمه، يساهم في تنشئة جيل صالح، ويحمي هؤلاء الأطفال من الوقوع في براثن الجهل والحاجة، ويمنحهم الأمل بغدٍ أفضل.


إن كل صدقة للأيتام تقدمها هي بمثابة استثمار في بناء إنسان صالح وعضو فاعل في مجتمعه، وهذا هو الدور الذي تضطلع به جمعية فضلا الخيرية بكل أمانة، حيث تضمن وصول دعمكم الكريم إلى مستحقيه الفعليين، محولةً كل تبرع إلى قصة نجاح وأمل، إنها بحق صدقة للأيتام تغير واقعهم نحو الأفضل.

فضل صدقة للايتام في ميزان القرآن والسنة

لقد عظّم الإسلام شأن الصدقة، وخصّ اليتيم بمنزلة فريدة من الرعاية والاهتمام، فكان الجمع بينهما من أعظم القربات، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم، مادحًا أهل الإحسان: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ (سورة البلد: 11-15)، في هذه الآيات، يجعل الله إطعام اليتيم والإحسان إليه من أعظم الأعمال التي تنجي صاحبها من المصاعب والشدائد، فما أعظمها من تجارة رابحة أن تكون صدقة للأيتام سببًا في نجاتك.


وفي السنة النبوية، نجد أن الإحسان إلى اليتيم هو طريقك لمرافقة النبي الكريم في الجنة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى، إن كل صدقة للأيتام تقدمها هي خطوة تقربك من نيل هذا الشرف العظيم، وهي دليل على لين القلب ورقة الشعور.

عطاؤك يصنع الفرق: كيف تساهم في هذا الخير؟

إن مساهمتك في تقديم صدقة للأيتام هي أكثر من مجرد عمل خيري، إنها مشاركة فعالة في صناعة مستقبل طفل ورسم البسمة على وجهه، إنها فرصة لتكون سببًا في تفريج كربة، وتوفير احتياج أساسي، ومنح شعور بالأمان والدفء، لا تتردد في أن تكون جزءًا من هذا الخير، فكل عطاء تقدمه، مهما كان في نظرك يسيرًا، هو عند الله عظيم، وفي حياة يتيم يصنع فرقًا كبيرًا.

صدقة للايتام: كيف يغير العطاء نظرتك للحياة؟


إن تقديم صدقة للأيتام لا يغير حياة اليتيم فحسب، بل يمتلك قوة فريدة لتغيير حياة المُعطي نفسه، عندما تساهم في رسم بسمة على وجه طفل، فإنك تكتشف معنى أعمق للسعادة والرضا الداخلي، معنى لا يمكن للماديات أن توفره، هذا الفعل النبيل يجعلك أكثر امتنانًا للنعم التي تملكها، ويحرر روحك من الأنانية، ويزرع في قلبك شعورًا بالمسؤولية تجاه مجتمعك، إنها تجربة إنسانية فريدة تعيد ترتيب أولوياتك، وتجعلك تدرك أن القيمة الحقيقية للحياة تكمن في الأثر الذي تتركه في حياة الآخرين.

اجعل صدقتك للأيتام بابك إلى الجنة مع جمعية فضلا الخيرية

إن باب تقديم صدقة للايتام مفتوح أمامك لتنال الأجر العظيم، وتكون سببًا في تغيير حياة إنسان، لا تدع هذه الفرصة تفوتك لتكون من أهل الفضل والإحسان.


ندعوك اليوم لتمد يد العون والمساعدة، ساهم الآن عبر جمعية فضلا الخيرية في دعم الأيتام، واجعل صدقتك نورًا يضيء حياتهم، وذخرًا لك يوم تلقى ربك، تبرعك اليوم هو بسمة على وجه يتيم، وغدًا هو ظلك يوم لا ظل إلا ظله.

قد يهمك ايضا :كفالة يتيم: فعل نبيل يُحدث فرقًا في حياة الأطفال المحرومين


مشاريع تنتظر دعمكم