يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
هل فكرت يومًا أن بضع ريالات تخرجها بانتظام يمكن أن تبني لك قصورًا في الجنة؟ هذا هو جوهر الصدقة الشهرية للأيتام، ذلك الباب العظيم من أبواب الخير الذي يجمع بين فضيلتي الصدقة و كفالة اليتيم، ومنارة هذا العطاء المستمر هي جمعية فضلا الخيرية، التي تفتح لك أبواب المساهمة في رعاية الأيتام بشكل مستدام، لتكون شريكًا في صناعة مستقبلهم ورسم البسمة على وجوههم.
قد يهمك ايضا : مأوي يتيم وأسرته
تتميز الصدقه الشهرية للأيتام بأنها ليست مجرد عطاء لمرة واحدة، بل هي التزام بالخير، ورعاية مستمرة تضمن لليتيم حياة كريمة ومستقرة، هذا النوع من الصدقة يوفر للجهات الخيرية القدرة على التخطيط طويل الأمد، مما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية لليتيم من مأكل ومشرب وملبس وتعليم ورعاية صحية بشكل دوري ومنتظم، إنها تحول العطاء من مجرد مساعدة مؤقتة إلى مشروع بناء إنسان، وهذا هو الأثر الأعمق والأكثر استدامة.
إن تخصيص مبلغ شهري، مهما كان يسيرًا، هو بمثابة غرس نبتة طيبة تسقيها كل شهر، فتنمو وتثمر أجرًا وبركة في حياتك ومالك وأهلك، وهذا ما تسعى إليه جمعية فضلا الخيرية عبر برامجها المتخصصة، حيث تتيح للمحسنين فرصة المساهمة في الصدقه الشهرية للأيتام، لتكون جزءًا من قصة نجاح يتيم وتفوقه.
لقد حث الإسلام على الصدقة وجعلها من أعظم أسباب النجاة والفلاح، وخصّ اليتيم بعناية فائقة، فكيف إذا اجتمع الفضلان في عمل واحد؟ يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: 261)، هذه الآية العظيمة تبين لنا كيف أن الله يبارك في الصدقة وينميها أضعافًا مضاعفة، فما بالك إذا كانت هذه الصدقة موجهة لأحب الفئات إلى الله وهم الأيتام؟ إن الصدقة الشهرية للأيتام هي استثمارك الرابح مع الله.
وقد بشرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء، كما أن كفالة اليتيم تضمن لك أسمى منزلة، حيث قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى، إن التزامك بـ الصدقه الشهرية للأيتام يجعلك في مصاف الكافلين، ويفتح لك بابًا واسعًا لنيل هذا الشرف العظيم.
قد تظن أن مساهمتك الشهرية بسيطة، لكنها في الحقيقة حجر زاوية في حياة يتيم، إنها تعني فاتورة كهرباء تم سدادها، أو دواء تم شراؤه، أو رسومًا دراسية تم دفعها، إنها التفاصيل الصغيرة التي تصنع حياة كريمة، إن التزامك بـ الصدقة الشهرية للأيتام هو رسالة أمان تبعثها لقلب طفل فقد سنده، تقول له فيها: "أنت لست وحدك". إنها فرصة لتكون سببًا في تفوق يتيم يصبح طبيبًا أو مهندسًا يخدم مجتمعه، فيكون لك نصيب من كل خير يقوم به.
ساهم اليوم في بناء مستقبل أفضل للأيتام عبر دعمك المستمر، وكن جزءًا من حلقة الأمل التي تضيء حياتهم، عطاءك اليوم هو استثمار في حياة صغيرة تحتاج إلى العناية والدعم، فكل تبرع يساهم في نشر الرحمة ويحقق الأمل للمحتاجين.
ندعوك اليوم لتنضم إلى قائمة المحسنين الذين اختاروا الاستدامة في العطاء، ساهم الآن عبر جمعية فضلا الخيرية في مشروع الصدقه الشهرية للأيتام، واجعل من صدقتك نهرًا من الخير يروي حياة يتيم، ويكون لك ذخرًا ونورًا يوم تلقى الله.
قد يهمك ايضا : دورك في بناء مأوى للأيتام لتأمين مستقبلهم المشرق