يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
هل فكرت يومًا في الأثر العميق الذي يمكن أن تتركه يد العون في حياة أسرة متعففة؟ في مجتمعاتنا، هناك أسر كثيرة تعيش بصمت، تواجه تحديات الحياة بصبر واحتساب، لكنها في أمس الحاجة إلى من يمد لها يد العون، هنا يبرز الدور الحيوي للمؤسسات الخيرية مثل جمعية فضلا الخيرية، التي تعمل بجد لتقديم مساعدة الأسر المتعففة ، لترسم بذلك لوحة من التكافل الاجتماعي والإنساني
قد يهمك ايضاُ: كيف تساهم الجمعيات الخيرية في توفير حياة كريمة للأرامل؟
إن مساعدة الأسر المتعففة ليست مجرد عمل إحساني عابر، بل هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، عندما نضمن للأسر المحتاجة حياة كريمة، فإننا نساهم في استقرارها، ونمكن أبناءها من الحصول على التعليم والرعاية الصحية، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأسره.
لقد حث ديننا الإسلامي الحنيف على التكافل والتعاون، وجعل مساعدة المحتاجين من أعظم القربات، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا" (المزمل: 20)، وهذا يؤكد على أن كل جهد في مساعدة الأسر المتعففه هو استثمار في الآخرة.
تعتبر جمعية فضلا الخيرية، المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، منارة للعطاء المستدام في مجال مساعدة الأسر المتعففة، تهدف الجمعية إلى تقديم الدعم الشامل للأسر المحتاجة والأيتام، وتسعى جاهدة لتحسين جودة حياتهم من خلال مشاريع إنسانية وتنموية متنوعة، تعتمد الجمعية في عملها على دراسة دقيقة للاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، لضمان وصول الدعم إلى من يستحقه فعلاً.
إن برامج الجمعية لا تقتصر على المساعدات العاجلة، بل تمتد لتشمل حلولاً مستدامة تساهم في تمكين الأسر، مثل كفالة الأيتام، سداد الإيجارات، ترميم المنازل، وغيرها من المبادرات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأسر المستفيدة، وهذا يعكس التزامها بـ مساعدة الأسر المتعففة بشكل فعال ومؤثر.
لعل سؤالًا يتبادر إلى ذهنك الآن: كيف يمكنني أن أكون جزءًا من هذا العمل الخيري العظيم؟ إن دعم الأسر المتعففة أصبح أسهل من أي وقت مضى بفضل الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية، يمكنكم المساهمة في هذا الخير من خلال التبرع لـ جمعية فضلا الخيرية، التي توفر قنوات تبرع آمنة وموثوقة، تذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار (رواه البخاري ومسلم)، هذا الحديث الشريف يؤكد على عظم أجر من يسعى في مساعدة الأسر المتعففة، ويحثنا على المبادرة بالعطاء.
إن إعانة الأسر المتعففة لا تعود بالنفع على المستفيدين فحسب، بل تمتد آثارها الإيجابية لتشمل المتبرعين والمجتمع بأسره، فالمتبرع يشعر بالرضا والسعادة عندما يرى أثر عطائه في حياة الآخرين، وينال الأجر العظيم من الله، أما المجتمع، فيصبح أكثر تماسكًا وتراحمًا، وتقل فيه الفجوات الاجتماعية، مما يؤدي إلى بيئة أكثر استقرارًا وازدهارًا، كل مساهمة في مساعده الأسر المتعففة هي خطوة نحو مجتمع أفضل.
نؤكد أن مساعدة الأسر المتعففة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، ندعوكم اليوم لتكونوا جزءًا من هذا الخير العظيم، وأن تمدوا يد العون لإخوانكم المحتاجين من خلال جمعية فضلا الخيرية.
تبرعكم، مهما كان صغيرًا، سيحدث فرقًا كبيرًا في حياة أسرة تنتظر من يخفف عنها عبء الحياة ويعيد إليها الأمل والكرامة، انضموا إلينا في رحلة العطاء، وساهموا في بناء مجتمع متراحم ومتكافل، ساهم الآن مع جمعية فضلا الخيرية في مساعدة الأسر المتعففة.
قد يهمك ايضاُ: أجر دائم +13 مشروع