يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة - العلا - فضلا
0541309797
في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة وارتفاع تكاليف المعيشة، باتت العديد من الأسر تعاني من نقص في الموارد الأساسية، وأهمها الغذاء وهنا يبرز دور السلال الغذائية كوسيلة فعالة لسد هذه الحاجة، حيث تُقدم الدعم المباشر للأسر المتعففة وتُساعدهم على تجاوز أزماتهم دون الحاجة إلى طلب المساعدة أو الشعور بالحرج، السلال الغذائية ليست مجرد كيس من المواد التموينية، بل هي طوق نجاة يحفظ كرامة الأسر ويمنحها الأمان الغذائي والاستقرار المعيشي.
لا تقتصر السلال الغذائية على تأمين وجبة أو اثنتين، بل تمتد فائدتها إلى تحقيق استقرار غذائي مستمر للعائلات التي لا تمتلك مصدر دخل ثابت و عندما تحصل الأسرة على دعم غذائي منتظم، فإنها تستطيع تخصيص مواردها المالية المحدودة لتغطية نفقات أخرى مثل الإيجار، الفواتير، والتعليم وبالتالي، تساهم هذه المساعدات في تقليل الضغوط المالية على الأسر المحتاجة وتساعدها على العيش بكرامة دون الشعور بالعجز.
تعمل جمعية فضلا بكل طاقتها لتقديم الدعم الغذائي للأسر الأكثر حاجة، حيث يُعد مشروع السلال الغذائية واحدًا من أهم المشاريع التي تُنفذها الجمعية لضمان وصول الغذاء إلى كل من يحتاجه كما أن الجمعية لا تكتفي بتوفير السلال الغذائية فحسب، بل تسعى إلى تطوير هذا المشروع ليكون أكثر استدامة من خلال إيجاد حلول مبتكرة تضمن استمرار وصول الدعم الغذائي للفئات المستفيدة.
اقرأ أيضًا" كيف تساهم الجمعية الخيرية في تأثيث المنازل للأسر الفقيرة؟
في جمعية فضلا، نؤمن بأن الغذاء لا ينبغي أن يكون هاجسًا يثقل كاهل الأسر المحتاجة، ولهذا السبب أطلقنا مشروع السلال الغذائية بهدف توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات المتعففة وحتى الآن، وصل هذا المشروع إلى 1664 مستفيدًا، وهو رقم في ازدياد مستمر، مما يدل على أهمية هذه المبادرة ومدى تأثيرها في حياة الناس.
يعتمد نجاح أي مشروع خيري بشكل كبير على مساهمة المجتمع وتضامنه، فالتبرعات مهما كانت بسيطة تُحدث فرقًا عندما تتجم وهنا يأتي دور المجتمع في دعم هذه المبادرات من خلال:
التبرعات المالية التي تضمن استمرار توفير السلال الغذائية بشكل دوري.
نشر الوعي حول أهمية دعم الأسر المحتاجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين أفراد العائلة والأصدقاء.
المشاركة في التطوع مع الجمعية في عمليات التعبئة والتوزيع، مما يعزز روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا" كيف تساهم الجمعيات الخيرية في صيانة المنازل للأسر المحتاجة
تقدم جمعية فضلا خيارات متنوعة للتبرع، بحيث يكون بإمكان الجميع المساهمة في هذا المشروع الخيري وفق إمكانياتهم:
سهم الخير: يساهم في توفير سلال غذائية لعائلة محتاجة.
سهم الإحسان: لدعم عدد أكبر من الأسر وضمان توفير الغذاء لها.
سهم العطاء: للمساهمة في توسيع نطاق المشروع ليصل إلى أكبر عدد من المستفيدين.
التبرع المفتوح: لمن يرغب في تقديم أي مبلغ حسب استطاعته لدعم الأسر المتعففة.
الدعم الغذائي لا يقتصر على سد الجوع فقط، بل يمتد ليشمل تحسين جودة الحياة للأسر المحتاجة فحينما تتلقى الأسرة سلة غذائية، فهي تحصل على أكثر من مجرد مواد غذائية، بل تحصل على فرصة للاستقرار والاطمئنان، كما أن ذلك يُساعدها على:
ضمان صحة أفضل لأفرادها، خاصة الأطفال وكبار السن، من خلال توفير غذاء متوازن ومغذي.
التقليل من الضغط النفسي والمالي الذي تعاني منه الأسر عند محاولتها توفير الأساسيات اليومية.
تعزيز الأمان والاستقرار الاجتماعي، حيث لا تشعر الأسر بالحاجة إلى اللجوء إلى ديون أو استدانة للحصول على احتياجاتها الأساسية.
تركز جمعية فضلا على تحقيق استدامة المشروع من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة تضمن استمرارية الدعم، ومنها ما يلي:
التعاون مع الموردين المحليين للحصول على المواد الغذائية بأسعار مخفضة، مما يسمح بمساعدة عدد أكبر من الأسر.
إطلاق حملات تبرع دورية تضمن توفر التمويل اللازم لاستمرارية المشروع.
التوسع في عدد المستفيدين ليصل الدعم إلى مختلف الفئات المحتاجة في المجتمع.
التركيز على الحلول طويلة المدى التي توفر للأسر فرصة للتحسن الاقتصادي والمعيشي عبر توفير فرص تدريب أو دعم إضافي عند الحاجة.
لا شك أن السلال الغذائية هي أهم المشاريع التي تُساهم في تحقيق الأمن الغذائي للأسر المحتاجة، حيث تُمكنهم من تجاوز أزماتهم المعيشية بكرامة ودون حاجة للجوء إلى الاستدانة أو المساعدات غير المستدامة و من خلال دعمك لـمشروع السلال الغذائية، يمكنك أن تكون جزءًا من هذا الخير العظيم وأن تُحدث فرقًا في حياة الكثيرين.
تبرع الآن عبر جمعية فضلا، وكن سببًا في إدخال الفرح والطمأنينة إلى قلوب الأسر المحتاجة.
اقرأ أيضًا" " فرحة العيد تبدأ من هنا" دعم كسوة العيد للأسر الفقيرة والمحتاجة